بعد أن أصبحت على المستوى العالمي وفاز فيها 22 مشروع من دول عربية وأجنبية....
إعلان المشاريع الفائزة في قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في نسختها الثالثة
خاص- إعلام الإتحاد العربي للتطوع
أعلن الإتحاد العربي للتطوع عن أسماء الفائزين في النسخة الثالثة من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي، والتي ينظمها الاتحاد العربي للتطوع بالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، وبرعاية جامعة الدول العربية بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر من كل عام.
وكانت مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية أطلقت قلادتها لأفضل عمل تطوعي في نسختها الثالثة، والذي اشتملت هذا العام على مستوى العالم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، وتأتي هذه النسخة من القلادة برعاية جامعة الدول العربية وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في مصر، وصندوق الأمم المتحدة للسكان المكتب الإقليمي للدول العربية، كحكمين من مختلف الجهات والدول، وفي النهاية تم عمل ترشيحات لعدد من المشاريع وفرز المشاريع التي حصلت على أعلى الدرجات من قبل فريق التحكيم، علما بأن بعض المشاريع حازت على نقاط متشابهة، وبعد المراجعة قررت اللجنة أن يكون هناك مكرر في بعض المجالات.
وتوزعت جوائز المسابقة على ستة مجالات، وهي البيئة والمياه، والتعليم، والتراث والثقافة والفنون، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والتسويق والإعلام الاجتماعي.
في مجال البيئة والمياه، فاز من المنظمات ، "منظمة صدقات الخيرية" من السودان بمشروع ، وفائز مكرر مؤسسة Fundacion Comunitaria Mallnalco من المكسيك بمشروع Cultura Forestal، وفي الفرق والأفراد فازت Bassita من مصر بمشروع Very Nile، وفي المؤسسات الحكومية والتجارية فاز "الوقف العلمي" بجامعة الملك عبد العزيز السعودية بمشروع رخصة القيادة البيئية.
أما في مجال التعليم فقد فاز من المنظمات Corporaclon casa mla من كولومبيا بمشروع Peacebuilding Volunteer Networks، ومن الفرق والأفراد فاز "داري نقري صغاري" من تونس وفائز مكرر مبادرة قافلتي من المغرب بمشروع أمل في قافلة، ومن الحكومي والتجاري فازت مدرسة "المبدعون الابتدائية الأهلية" من العراق بمشروع مسابقة مبرمج المستقبل تحت سن 18 عام.
وفي مجال التراث والثقافة والفنون فقد فاز عن المنظمات الجمعية الكندية الثقافية من تونس بمشروع مهرجان صغير مبروك، ومن الأفراد والفرق فاز متحف صالح الحسن من البحرين، ومن الحكومي والتجاري فاز مركز الحفني للموسيقى من مصر بمشروع الحفني لمحو الأمية والفنون لذوي الاحتياجات الخاصة.
أما في مجال التمكين الاقتصادي، فقد فاز من المنظمات مؤسسة "موصل سبيس لريادة الأعمال" من العراق، ومن الفرق والأفراد فاز "كرافي لدعم المطلقات من القاصرات والمرأة المعيلة" من مصر، ومن الحكومي والتجاري فازت مؤسسة القيادة العامة لشرطة الشارقة من الإمارات بمشروع سند لتمكين أسر النزلاء من ريادة المشاريع.
وفي مجال الصحة، فقد فاز من المنظمات جمعية الهلال الأحمر من فلسطين بمشروع دعم الأسر المصابة بفايروس كورونا، ومن الفرق والأفراد فازت مبادرة "هيلثي نيوترشن" من الأردن، ومن الحكومي والتجاري فازت هيئة الصحة بدبي من الإمارات مبادرة نبضات.
وأخيراً في مجال التسويق والإعلام الاجتماعي، فقد فاز من المنظمات مبادرة منصة التطوع من السودان وفائز مكرر Bevol International Platform من فرنسا، ومن الفرق والأفراد فاز فريق "ذي الأيدي التطوعي" من العراق بمشروع كلنا سند وفائز مكرر Dr. Mostafa Elsayed Sherbiny Elsayed، من مصر بمشروع Sustainable Development newspaper ، ومن الحكومي والتجاري فازت كلية المجتمع بجامعة الملك سعود السعودية بمشروع مبادرة مجتمع.
وهنأ الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الفائزين على ما قدموه من مبادرات ومشاريع نوعية، أثمرت عن فوزهم بالقلادة، وقال إن المسابقة تأتي ضمن أهداف المؤسسة لنشر ثقافة العمل التطوعي في الدول العربية خصوصاً والعالم بشكل عام، وتحفيز المتطوعين على الإبتكار والإبداع بالعمل التطوعي وتطويره، موجهاً شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على توجيهاته السديدة في بتوسيع محيط المسابقة، لتشمل العالم، في خطوه من سموه لتعزيز الأعمال التطوعية في كل مكان من كوكب الأرض.
وتحدث الدكتور الانصاري عن القلادة في النسخ السابقة وما حققته من إنجازات، وقال: "كانت على المستوى الوطن العربي، ولاقت صدى ايجابياً كبيراً في أوساط مؤسسات العمل الإنساني والخيري، ولاقت تفاعل العديد من المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية مع مخرجات هذه القلادة بالقائمين عليها بإشتراك مؤسسات ومنظمات عالمية وأممية وإقرار عالمية الجائزة، لأن تكون على مستوى دول العالم، وتم الاعلان عن ذلك.
وأضاف الدكتور الانصاري قائلاً: أن من أبرز أهداف عالمية المؤسسة هو تبادل ونقل الخبرات والممارسات من العالم المتقدم إلى بقية الدول، وإبراز الممارسات العربية في الدول الآخرى ويتماشى ذلك مع أهداف مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية والمتمثلة في تقارب الثقافات والحوار الانساني بين الشعوب.
وكانت المسابقة اشترطت على المتقدمين والمشاركين فيها أن تكون المنظمات والمؤسسات غير الربحية والفرق التطوعية مسجلة لدى جهة الاختصاص في الدولة التي تمارس بها النشاط، ولا يجوز التقدم بأكثر من ترشيح من الجهة، وأن القيمة النقدية المقدمة للفائزين توجه لدعم الأنشطة التطوعية وأن يكون المشروع تطوعياً ومتوافقاً مع خطط ومعايير التنمية المستدامة، وأن تكون الأعمال التطوعية مرخصة من قبل الجهات المختصة.
وأن لا يحتوي المشروع ومرفقاته على أي معلومات مخالفة للقيم الأخلاقية المتعارف عليها وقوانين الدولة، ولا تعاد المواد التي يتم تقديمها للمشاركة في القلادة في جميع الأحوال، ويمكن للجمعيات والمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية الرسمية والأفراد التقديم لجائزة القلادة.