تنطلق صباح اليوم، فعاليات حفل تكريم الفائزين بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في العالم العربي، التي ينظمها الاتحاد العربي للتطوع، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برعاية الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.
وقال عبدالرزاق المريسي، الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين، المنسق العام لقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد، إن الجائزة ستكرم 10 فائزين من 9 دول عربية، المجالات الإنساني والشباب والبيئي، من السعودية والبحرين ومصر وتونس والعراق والكويت واليمن وفلسطين.
وأعلن المريسي، في بيان له قبل قليل، أنه سيتم تكريم لجنة تحكيم القلادة المكونة من أعضاء من الدول العربية، في حضور شخصيات عربية رفيعة المستوى، منهم سفراء دول عربية وممثلي المندوبيات العربية في الجامعة، مشيرًا إلى أن الحفل يقام بإشراف إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية ممثلة في مديرة الإدارة الدكتورة ناصرية بغدادي.
والمشروعات الفائزة بالقلادة في المجال الإنساني التنموي هي مشروع "مخبز أبو ألف" وهو مبادرة فردية بدولة اليمن، و«احتياجات» ويمثل مبادرة فردية بقطاع غزة الفلسطيني، ومبادرة «الغارمون» بجمعية سنحيا كرامًا بالأردن، ومشروع «إطعام التطوعي» وتنفذه الجمعية الخيرية للطعام بالمملكة العربية السعودية.
والمشروعات الفائزة في المجال الشبابي هي، مسابقة «أخلاق البر» والذي نفذته لجنة التنمية الاجتماعية - القطيف، بالمملكة العربية السعودية، ومشروع «حياة كريمة» للجمعية الوطنية لحماية المجتمع، في مصر، ومشروع «سمو» لمبادرة سمو بمملكة البحرين.
وفي المجال البيئي، فازت مشروعات: مبادرة «ثورة الدنابر التطوعية» من العراق، ومشروع «التصرف في الموارد الطبيعية وحماية منطقة حريزة شنني» لجمعية التنمية والدراسات بتونس، ومشروع «الإعلام البيئي» لجمعية أصدقاء النخلة بالكويت.
وتهدف القلادة لتحفيز التنافس في الأعمال التطوعية في الوطن العربي، ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات الأهلية والجهات والأفراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية المتميزة للمساهمة في العملية التنموية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتوجيهها للمساهمة في عملية التنمية المستدامة في المجتمع، إلى جانب إبراز دور المؤسسات والجهات والأفراد التطوعية بإعطائهم الاهتمام والتقدير حتى يواصلون العمل في هذا الإطار، ويبلغ مجموع جوائزها 30 ألف دولار في المجالات الإنسانية والشبابية والبيئية.